وعن الثالثة: بأن رواية سفيان بن عيينة هذه وما وافقها هي الراجحة كما سيأتي، وهذا ما رجحه الدارقطني وصححه غيره. والحديث ذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤ / ١٢٥) وعزاه للمصنِّف وابن أبي شيبة وأحمد في ((المسند)) والترمذي وابن المنذر والنحاس والحاكم وابن مردويه والبيهقي في ((الدلائل)) . وقد أخرجه البيهقي في ((سننه)) (٩ / ٢٠٧) في الجزية، باب لا يقرب المسجد الحرام - وهو الحرم كله - مشرك، من طريق المصنِّف. وأخرجه الحميدي في ((مسنده)) (١ / ٢٦ - ٢٧ رقم ٤٨) . ومن طريقه الحاكم في ((المستدرك)) (٣ / ٥٢) . ومن طريق الحاكم البيقي في ((دلائل النبوة)) (٥ / ٢٩٧) . وأخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (١ / ٧٩) . والدارمي في ((سننه)) (١ / ٣٩٤ رقم ١٩٢٥) . والترمذي في ((جامعه)) (٣ / ٢١٣ رقم ٨٧١ و ٨٧٢) في كتاب الحج، باب ما جاء في كراهية الطواف عريانًا، و (٥ / ٢٧٦ رقم ٣٠٩٢) في تفسير سورة التوبة من كتاب التفسير. وأبو يعلى في ((مسنده)) (١ / ٣٥١ رقم ٤٥٢) . جميعهم من طريق سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٤ / ١٠٦ رقم ١٦٣٧٣) . والدارقطني في ((الأفراد)) كما في ((أطرافه)) (ل ٤٠ / أ) . والبيهقي في الموضع السابق من ((سننه)) ، من طريق زكريا بن أبي زائدة =