للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٣): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ

يَوْمَ الحَجِّ الأَكْبَرِ}]

١٠٠٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو الأَحْوَص (١)، عن أبي


= فرواه وكيع بن الجراح عنه، عن جده أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ الله عنه.
أخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (١/ ٣).
وأبو يعلى في ((مسنده)) (١/ ١٠٠ / رقم ١٠٤).
والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (ص ١٦٦/ ١٣٢).
ورواه أبو أحمد الزبيري وخلف بن الوليد، عنه، عن جده أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع مرسلاً.
أما رواية أبي أحمد فأخرجها ابن جرير في ((تفسيره)) (١٤/ ١٠٦ / رقم ١٦٣٧٢).
وأما رواية خلف بن الوليد فذكرها الدارقطني في ((العلل)) (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥).
فطريق إسرائيل هذه تعتبر شاذة لمخالفتها لباقي الروايات، والصواب رواية سفيان بن عيينة ومن وافقه، وهذا ما رجحه الدارقطني في ((العلل)) (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥ / رقم ٦٧) و (٣/ ١٦٢ - ١٦٤ / رقم ٣٢٩) حيث قال في الموضع الأول: ((وقول ابن عيينة أشبه بالصواب))، وفي الموضع الثاني قال: ((وهو المحفوظ)).
وهذا ما يقتضيه صنيع الترمذي والحاكم، فأمنا الترمذي فحسنه في كلا الموضعين، وأما الحاكم فصححه، والله أعلم.
(١) هو سلام بن سُليم.