أخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (١/ ٣). وأبو يعلى في ((مسنده)) (١/ ١٠٠ / رقم ١٠٤). والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (ص ١٦٦/ ١٣٢). ورواه أبو أحمد الزبيري وخلف بن الوليد، عنه، عن جده أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع مرسلاً. أما رواية أبي أحمد فأخرجها ابن جرير في ((تفسيره)) (١٤/ ١٠٦ / رقم ١٦٣٧٢). وأما رواية خلف بن الوليد فذكرها الدارقطني في ((العلل)) (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥). فطريق إسرائيل هذه تعتبر شاذة لمخالفتها لباقي الروايات، والصواب رواية سفيان بن عيينة ومن وافقه، وهذا ما رجحه الدارقطني في ((العلل)) (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥ / رقم ٦٧) و (٣/ ١٦٢ - ١٦٤ / رقم ٣٢٩) حيث قال في الموضع الأول: ((وقول ابن عيينة أشبه بالصواب))، وفي الموضع الثاني قال: ((وهو المحفوظ)). وهذا ما يقتضيه صنيع الترمذي والحاكم، فأمنا الترمذي فحسنه في كلا الموضعين، وأما الحاكم فصححه، والله أعلم. (١) هو سلام بن سُليم.