وذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤ / ١٢٧) وعزاه لابن أبي شيبة والترمذي وأبي الشيخ. وقد أخرجه الترمذي في ((جامعه)) (٥ / ٢٧٤ - ٢٧٥ / رقم ٣٠٨٩) في تفسير سورة براءة من كتاب التفسير. وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٤ / ١١٨ / رقم ١٦٤٠٧) . كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق، به. وأخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (١ / ٢٦٧) . وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (١ / ٤ / ٤٦٢ / رقم ٢٩٨٣) . وابن جرير الطبري (١٤ / ١١٦ و ١١٨ و ١٢٣ / رقم ١٦٣٩٤ و ١٦٣٩٥ و ١٦٣٩٦ و ١٦٤٠٦ و ١٦٤٤١) من طريق أبي الأحوص وسفيان الثوري والأجلح وعنبسة ومالك بن مغول وشتير. جميعهم هؤلاء جميعًا شعبة ومحمد بن إسحاق. أما شعبة، فأشار الترمذي في الموضع السابق إلى أنه رواه عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله بن مُرَّة، عن الحارث، عن علي موقوفًا. وقد تكون هذه الطريق أصح عن أبي إسحاق؛ لأنه مدلِّس كما تقدم في ترجمته في الحديث [١] ، وشعبة لا يأخذ عنه إلا ما تأكد لديه أن أبا إسحاق سمعه من شيخه، فكفانا شعبة تدليس أبي إسحاق. وأما محمد بن إسحاق، فأخرجه من طريقه الترمذي في الموضع السابق برقم (٣٠٨٨) وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ٢٦ / ب) عن أبي إسحاق، =