للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٢٨): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا

المَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ

يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}]

١٠١١ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو الأَحْوَص، قَالَ: نَا سِمَاكُ بْنُ حَرْب (١)، عَنْ عِكْرِمَةَ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَجِيئُونَ إِلَى الْبَيْتِ وَيَجِيئُونَ مَعَهُمْ بِالطَّعَامِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ}، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمَطَرَ، فَكَثُرَ خَيْرُهُمْ حَتَّى ذَهَبَ الْمُشْرِكُونَ عَنْهُمْ.


(١) هو سِمَاكُ بن حَرْب بن أَوْس بن خالد الذُّهْلي البكري، أبو المغيرة الكوفي، صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير في آخر عمره فكان ربما تلقَّن، إلا ما كان من رواية من سمع منه قديمًا كشعبة وسفيان الثوري.
فحديثهم عنه صحيح مستقيم، وأما أبو الأحوص فاختلف عباراتهم فيه، فمنهم من عدّه مع القدماء، ومنهم من عدّه كغيره ممن سمع منه أخيرًا. انظر ((تهذيب الكمال)) (١٢/ ١١٥ - ١٢١)، و ((التقريب)) (ص ٢٥٥ / رقم ٢٦٢٤).
١٠١١ - سنده ضعيف لما تقدم عن رواية سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ.
والحديث ذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ١٦٤) وعزاه للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم. =