ورواية سفيان هي الصواب، لموافقتها لباقي الروايات، وأما الخطأ في رواية الآخرين فمن عطاء بن السائب نفسه، لأنه قد اختلط كما سبق بيانه في الحديث رقم [٦] والله أعلم. (١) تقدم في الحديث [١٧٩] أنه متروك. (٢) هو الباقر محمد بن علي بن الحسين. ١٠١٣ - سنده ضعيف جدًا لشدة ضعف عمرو بن ثابت، ومع ذلك فقد خولف كما سيأتي. والحديث ذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ١٧٦) وعزاه للمصنِّف وابن المنذر والبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في ((سننه)) (٩/ ١٨٠) في كتاب السير، باب إظهار دين النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الأديان، من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٤/ ٢١٥ / رقم ١٦٦٤٥) من طريق شقيق بن أبي عبد الله الكوفي، عن ثابت الحدّاد، عن شيخ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - فِي قَوْلِهِ: {ليظهره على الدين كله} - قال: حين خروج عيسى بن مريم. =