للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٣٣): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ

لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ}]

١٠١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ (١)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (٢)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} - قَالَ: خُرُوجُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه الصلاة والسلام.


= القاضي، عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن آدم بن أبي إياس، عن ورقاء.
ورواية سفيان هي الصواب، لموافقتها لباقي الروايات، وأما الخطأ في رواية الآخرين فمن عطاء بن السائب نفسه، لأنه قد اختلط كما سبق بيانه في الحديث رقم [٦] والله أعلم.
(١) تقدم في الحديث [١٧٩] أنه متروك.
(٢) هو الباقر محمد بن علي بن الحسين.
١٠١٣ - سنده ضعيف جدًا لشدة ضعف عمرو بن ثابت، ومع ذلك فقد خولف كما سيأتي.
والحديث ذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ١٧٦) وعزاه للمصنِّف وابن المنذر والبيهقي.
وقد أخرجه البيهقي في ((سننه)) (٩/ ١٨٠) في كتاب السير، باب إظهار دين النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الأديان، من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٤/ ٢١٥ / رقم ١٦٦٤٥) من طريق شقيق بن أبي عبد الله الكوفي، عن ثابت الحدّاد، عن شيخ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - فِي قَوْلِهِ: {ليظهره على الدين كله} - قال: حين خروج عيسى بن مريم. =