(٤) أي الزكاة. ١٠٢٢ - سنده صحيح. وذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٢٢٤) وعزاه لابن سعد فقط. وقد أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (٦/ ٩٧) فقال: أخبرنا عفان بن مسلم وسعيد بن منصور، قالا: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا مهاجر أبو الحسن، قال: انطلقت إلى أبي بُرْدَة وشقيق وهما على بيت المال بزكاة، فأخذاها. وقال سعيد في حديثه: ثم جئت مرة أخرى فوجدت أبا وائل وحده، فقال لي: رُدّها فضعها في مَوَاضِعَهَا. قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ بِنَصِيبِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ؟ قَالَ: رُدّه عَلَى الآخرين. (١) تقدم في الحديث [٢٠٦] أنه صدوق. (٢) لم أجد راويًا بهذا الاسم، إلا أن يكون موسى بن يزيد بن موهب الأملوكي، أبا عبد الرحمن الشامي، الذي يروي عن أبي أمامة ويروي عنه معاوية بن صالح، ويقال له أيضًا: موسى بن مرّة، فإن كان هو فهو مجهول الحال، فقد ذكره البخاري في ((التاريخ الكبير)) (٧/ ٢٩٧ / رقم ١٢٧٠) وسكت عنه، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلاً (٨/ ١٦٧ / رقم ٧٤٦)، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (٥/ ٤٠٥).