للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= شيخه سفيان بن وكيع، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن عبيد بن عمير قال: كان عمر رحمة الله عليه لَا يُثْبِتُ آيَةً فِي الْمُصْحَفِ حتى يشهد رجلان … فذكره، هكذا بجعل عبيد بن عمير مكان يحيى بن جعدة.
وسفيان بن وكيع تقدم في الحديث [٨٦٢] أن حديثه متروك، فلا يعتمد عليه في مخالفة سعيد بن منصور، ولم أجد الحديث عند غير ابن جرير حتى يتضح ما هو مشكل، سوى ما ذكره السيوطي عن ابن المنذر وأبي الشيخ، ولكن كتابيهما مفقودان، وقد يكون عندهما من طريق سفيان بن وكيع أيضًا، والله أعلم.
وأصل القصة في ((صحيح البخاري)) (٦ / ٢١ - ٢٢ / رقم ٢٨٠٧) في الجهاد، باب قول الله عز وجل: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه … } الآية (٢٣) من سورة الأحزاب، و (٧ / ٣٥٦ / رقم ٤٠٤٩) في المغازي، باب غزوة أحد، و (٨ / ٣٤٤ / رقم ٤٦٧٩) في تفسير سورة التوبة من كتاب التفسير، باب: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ … } الآية، و (٨ / ٥١٨ / رقم ٤٧٨٤) في تفسير سورة الأحزاب من كتاب التفسير، باب: {فمنهم من قضى نحبه … } الآية، و (٩ / ١٠ و ١١ و ٢٢ / رقم ٤٩٨٦ و ٤٩٨٨ و ٤٩٨٩) في فضائل القرآن، باب جمع القرآن، وباب كاتب النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، و (١٣ / ١٨٣ و ٤٠٤/ رقم ٧١٩١ و ٧٤٢٥) في كتاب الأحكام، باب يستحب للكاتب أن يكون أمينًا عاقلاً، وكتاب التوحيد، باب: {وكان عرشه على الماء} {وهو رب العرش العظيم} ، في قصة جمع القرآن بعد مشورة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما بذلك، وتكليف زيد بن ثابت بجمعه، وفيه يقول زيد رضي الله عنه: فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُبِ واللِّخاف وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عزيز عليه ما عنتم} حتى خاتمة براءة. وقال: نسخت الصحف من المصاحف، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يقرأ بها، فلم أجدها إلا مع خزيمة =