١٠٨٤ - سنده رجاله ثقات، لكنه ضعيف للانقطاع بين سعيد بن جبير وأبي موسى، وهو صحيح لغيره لمجيئه في ((صحيح مسلم)) من حديث أبي هريرة. والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤ / ٤١١) للمصنِّف وابن المنذر والطبراني وابن مردويه. وقد أخرجه أبو داود الطيالسي في ((مسنده)) (ص ٦٩ / رقم ٥٠٩) . ومن طريقه البزار كما في ((كشف الأستار)) (١ / ١٦ / رقم ١٦) . وأبو نعيم في ((الحلية)) (٤ / ٣٠٨) . وأخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (٤ / ٣٩٦ و ٣٩٨) . والنسائي في ((التفسير)) (١ / ٥٨٥ / رقم ٢٦١) . وابن جرير في ((تفسيره)) (١٥ / رقم ١٨٠٧٩) . جميعهم من طريق شعبة، عن أبي بشر، به بالمرفوع فقط، ولم يذكروا قول سعيد بن جبير. قال البزار: ((لا نعلم أحدًا رواه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم إلا أبو موسى بهذا الإسناد، ولا أحسب سمع سعيد من أبي موسى)) . وقد أخرجه ابن جرير (١٥ / ٢٧٩ - ٢٨٠ / رقم ١٨٠٧٣ - ١٨٠٧٦) من طرق عن أيوب السختياني، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كنت لا أسمع بحديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم على وجهه إلا وجدت مصداقه - أو قال: تصديقه - في القرآن، فبلغني أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم قال: ((لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار)) ، فجعلت أقول: أين مصداقها؟ حتى أتيت على هذه: ((أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ ربه … )) إلى قوله: {فالنار =