للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

[الْآيَةُ (٢٨): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ}]

١٠٨٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا مِنْ شَطْرِ أَنْفُسِنَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ).

١٠٨٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَل (١)، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ (٢) - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَوَلِّ وَجْهَكَ


= موعده} قال: فالأحزاب: الملل كلها.
ويشهد له حديث أبي هريرة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم أنه قال: ((والذي نفس محمد بيده، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)).
أخرجه مسلم في ((صحيحه)) (١/ ١٣٤ / رقم ٢٤٠) كتاب الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة نبينا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
١٠٨٥ - سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٤١٦) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥/ ٢٩٩ - ٣٠٠ / رقم ١٨١٠٩ و ١٨١١٠).
وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ١٦١ / أ).
كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، به.
(١) هو عاصم بن سليمان الأحول.
(٢) هو رُفَيع بن مهران.