للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

[الْآيَةُ (٤١): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا

إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}]

١٠٨٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (١)، قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ تَمِيم بْنِ سَلَمة (٢)، عَنْ عَرْفجة (٣)، عن عبد الله (٤)، أنه


= خالفه محمد بن فضيل، فذكر أنه زياد مولى أبي جُحَيفة، يرويه عن أبي جحيفة، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٤٢٣) لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) (١٥/ ٣١٨ - ٣١٩ برقم ١٨١٥٠ و ١٨١٥١) من طريق هشيم، به، بلفظ: طلع الفجر.
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (١٨١٤٧ - ١٨١٤٩).
وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤/ ل ١٦٣ / ب).
كلاهما من طريق محمد بن فضيل، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن زياد مولى أبي جحيفة - وفي رواية: عن عباس مولى أي جحيفة -، عن أبي جحيفة، عن علي قال: تنوير الصبح.
وزياد هذا هوابن زيد السُّوَائي، الأَعْسَم، الكوفي، وهو مجهول أيضًا كما في ((التقريب)) (٢٠٨٩).
(١) هذا الحديث في الأصل متقدم على الحديثين السابقين، وإنما أخرته لترتيب الآيات، وهو في (ل ١٤٢ / أ).
(٢) هو تَميم بن سَلمة السُّلمي، الكوفي، ثقة كما في ((التقريب)) (٨٠٩)، وانظر ((تهذيب الكمال)) (٤/ ٣٣٠ - ٣٣١).
(٣) لم ينسب هنا، ولم ينسبه المزي في ((تهذيب الكمال)) (٤/ ٣٣٠). =