(٤) هو ابن مسعود. ١٠٨٩ - سنده ضعيف لجهالة حال عرفجة، ومع ذلك فالأعمش مدلِّس ولم يصرح هنا بالسماع. والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٤٣٢) للمصنِّف والطبراني. وقد أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (٩/ ١٤٩ - ١٥٠ رقم ٨٦٨٢) من طريق المصنِّف، به. وقال ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥/ ٣٢٩): ((وقد ذُكر عن بعض الكوفيين أنه قرأ ذلك: {مَجْرَاها ومَرْساها} بفتح الميم فيهما جميعًا، من (جَرَى)، و (رَسَا)، كأنه وجهه إلى أنه: في حال جَرْيها وحال رُسُوِّها، وجعل كلتا الصفتين للفلك … ، والقراءة التي نختارها في ذلك: قراءة من قرأ: {بسم الله مَجْرَاها} بفتح الميم {ومُرْساها} بضم الميم، بمعنى: بسم الله حين تجري وحين ترسي)). اهـ. وفي ((تفسير سفيان الثوري)) (ص ١٢٩ رقم ٣٥٣) من روايته عن الأعمش، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أن عبد الله كان يقرؤها: {مجراها ومراسها}، وذكر المحقق أنها ضبطت في الأصل: بضم الميم في ((مجراها))، وأما: ((مرساها)) فلم تضبط. وهذا سند صحيح إن سلم المتن من التصحيف؛ فإن هذه القراءات التي =