للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

كان يقرأ: {مَجراها ومَرساها}.


= في ذكره لشيوخ تميم بن سلمة، والذي يظهر - والله أعلم - أنه عَرْفجة بن عبد الله الثقفي، ويقال: السلمي، يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وعلي وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه عطاء بن السائب ومنصور بن المعتمر وعطاء بن أبي رباح فيما قيل، ولم أجد من نصّ على أن تميم بن سلمة روى عنه، وهو مقبول كما في ((التقريب)) (٤٥٨٨)، وانظر ((تهذيب الكمال)) (١٩/ ٥٥٧ - ٥٥٨).
(٤) هو ابن مسعود.
١٠٨٩ - سنده ضعيف لجهالة حال عرفجة، ومع ذلك فالأعمش مدلِّس ولم يصرح هنا بالسماع.
والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٤٣٢) للمصنِّف والطبراني.
وقد أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (٩/ ١٤٩ - ١٥٠ رقم ٨٦٨٢) من طريق المصنِّف، به.
وقال ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥/ ٣٢٩): ((وقد ذُكر عن بعض الكوفيين أنه قرأ ذلك: {مَجْرَاها ومَرْساها} بفتح الميم فيهما جميعًا، من (جَرَى)، و (رَسَا)، كأنه وجهه إلى أنه: في حال جَرْيها وحال رُسُوِّها، وجعل كلتا الصفتين للفلك … ، والقراءة التي نختارها في ذلك: قراءة من قرأ: {بسم الله مَجْرَاها} بفتح الميم {ومُرْساها} بضم الميم، بمعنى: بسم الله حين تجري وحين ترسي)). اهـ.
وفي ((تفسير سفيان الثوري)) (ص ١٢٩ رقم ٣٥٣) من روايته عن الأعمش، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أن عبد الله كان يقرؤها: {مجراها ومراسها}، وذكر المحقق أنها ضبطت في الأصل: بضم الميم في ((مجراها))، وأما: ((مرساها)) فلم تضبط.
وهذا سند صحيح إن سلم المتن من التصحيف؛ فإن هذه القراءات التي =