(١) كذا جاء اللفظ بالأصل، وقد يكون فيه سقط، وسيأتي لفظ البخاري وهو أتم. ١٠٩٧ - سنده صحيح، وهو في ((الصحيحين)). وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٤٥٩ - ٤٦٠) للمصنِّف والبخاري وابن مردويه. وقد أخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (٢/ ٣٢٢). والبخاري في ((صحيحه)) (٦/ ٤١٥ / رقم ٣٣٧٥) في أحاديث الأنبياء، باب: {ولوطًا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة … }. ومسلم في ((صحيحه)) (٤/ ١٨٤٠/ رقم ١٥٣) في الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم. وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥/ ٤٢١ / رقم ١٨٤٠٤). جميعهم من طريق أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ، إن كان ليأوى إلى ركن شديد)). وهذا لفظ البخاري. وأخرجه الإمام أحمد (٢/ ٣٥٠). وابن جرير (١٨٤٠٣). كلاهما من طريق أبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة، به. وهو جزء من حديث طويل فيه ذكر إبراهيم ويوسف يرويه عن أبي هريرة: سعيد بن المسيب وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وأبو عبيد سعد بن عبيد. أخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (٢/ ٣٢٦ و ٣٣٢). =