ومسلم في ((صحيحه)) (١/ ١٣٣ - ١٣٤ / رقم ٢٣٨)، في كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، و (٤/ ١٨٣٩ - ١٨٤٠ / رقم ١٥٢) في الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عند الإمام أحمد: ((ورحمة الله على لوط إن كان ليأوى إلى ركن شديد إذ قال لقومه: {لَوْ أَنَّ لِيَ بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه)). وهذه الزيادة من رواية مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ومحمد بن عمرو تقدم في الحديث [٤] أنه حسن الحديث. والثَّرْوَة: العدد والعزّ بالعشيرة. انظر ((غريب الحديث)) لابن قتيبة (٣/ ٧٦٠)، و ((النهاية في غريب الحديث)) (١/ ٢١٠). (١) هو سعيد بن المَرْزُبَان العبسي مولاهم، أبو سعد البَقَّال، الكوفي، الأعور، ضعيف مدلِّس كما في ((التقريب)) (٢٤٠٢) وانظر ((تهذيب الكمال)) (١١/ ٥٢ - ٥٦). ١٠٩٨ - سنده ضعيف لضعف أبي سعد البقّال، ويشهد له ما جاء في إحدى طرق الحديث السابق مرفوعًا: ((وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه)). يعني لوطًا. والثّرْوَة: العدد والعزّ بالعشيرة. وسنده حسن. =