للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

[الآية (١١٨ و ١١٩): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ.

إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ … } الْآيَةُ]

١١٠٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا مَنْصُورٌ (١)، عَنِ الْحَسَنِ (٢) - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَكذَلِكَ (٣) خَلَقَهُمْ} - قَالَ: خَلَقَهُمْ لِلرَّحْمَةِ.

١١٠٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشيم، عَنْ جُويبر (٤)، عَنِ الضَّحَّاك، قَالَ: قُرئ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} قَالَ: أَهْلُ الرَّحْمَةِ لَا يَخْتَلِفُونَ.


(١) هو ابن زَاذَان.
(٢) هو البصري.
(٣) كذا جاء بالأصل! ولم أجد من ذكر أن هذه قراءة.
١١٠٤ - سنده صحيح.
ولم أجد من نسب هذا القول للحسن البصري، وإنما جاء عن مجاهد وقتادة وغيرهما كما في ((تفسير ابن جرير الطبري)) (١٥/ ٥٣٦ - ٥٣٧).
(٤) تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا.
١١٠٥ - سنده ضعيف جدًّا لشدة ضعف جويبر بن سعيد، وروي بإسناد أحسن منه كما سيأتي.
وأخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ١٩٦ / أ) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن المسعودي، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول هذه الآية: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رحم ربك ولذلك خلقهم} قال: خلق أهل رحمته ألا يختلفوا. =