للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

((حَرَثَانِ، وَالطَّارِقُ، والذَّيَّال، وَذُو الْكَنَفَاتِ، وَذُو الْفَرْعِ، وَوَثَّابٌ، وَعَمُودَانِ، وَقَابِسٌ، وَالصَّرُوحُ، وَالْمُصَبِّحُ، وَالْفُلَيْقُ، وَالضِّيَاءُ، وَالنُّورُ، رَآهَا فِي أُفُقِ السَّمَاءِ أَنَّهَا سَاجِدَةٌ لَهُ، فَلَمَّا قَصَّ يُوسُفُ (رُؤْيَاهُ) (١) عَلَى يَعْقُوبَ قَالَ لَهُ: هَذَا أَمْرٌ مُتَشَتِّت يَجْمَعُهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدُ)). قَالَ الْيَهُودِيُّ: هَذِهِ وَاللَّهِ أَسْمَاؤُهَا. قَالَ الحَكَم (٢): الضِّيَاءُ هُوَ الشَّمْسُ وَهُوَ أَبُوهُ، وَالنُّورُ القمر وهو أمه.


(١) ما بين القوسين من الموضعين الآتيين من ((الضعفاء)) للعقيلي و ((دلائل النبوة)) للبيهقي؛ فإنهما رويا الحديث من طريق المصنِّف.
(٢) أي ابن ظهير شيخ المصنف.
١١١١ - سنده ضعيف جدًّا لشدة ضعف الحكم بن ظهير، وقد عدّه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) كما سيأتي.
والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٤٩٨) للمصنِّف والبزار وأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم العقيلي وابن حبان في ((الضعفاء)) وأبي الشيخ والحاكم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي معًا في ((دلائل النبوة)).
وقد أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (١/ ٢٥٩).
ومن طريقه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (١/ ١٤٥ - ١٤٦).
وأخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (٦/ ٢٧٧).
كلاهما من طريق المصنِّف، به.
ونقله السيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) (١/ ٩٠) عن ((سنن سعيد بن منصور))، لكن بلفظ العقيلي الذي أخرجه من طريقه ابن الجوزي.
وأخرجه البزار في ((مسنده)) كما في ((كشف الأستار)) (٣/ ٥٣ رقم ٢٢٢٠). =