ومن طريقه ابن حبان في ((المجروحين)) (١ / ٢٥٠ - ٢٥١) . وأخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥ / ٥٥٥ رقم ١٨٧٨٠) . وعلقه ابن أبي حاتم في ((العلل)) (٢ / ٤٠٢ رقم ٢٧١٢) ، وأخرجه في ((التفسير)) (٤ / ل ١٩٨ / ب) . والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص٢٤٤) . جميعهم من طريق الحكم بن ظهير، به. وذكر ابن أبي حاتم أن أبا زرعة سئل عن هذا الحديث، فقال: ((هذا حديث منكر ليس بشيء)) . وقال البزار: ((لا نعلمه يروى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - إلا بهذا الإسناد، والحكم فليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة)) . وذكر العقيلي في ((الضعفاء)) هذا الحديث وبعض الأحاديث الأخرى فيما يتنقد على الحكم بن ظهير، ثم قال: ((ولا يصح من هذه المتون عن النبي عليه السلام شيء من وجه ثابت)) . وعدّه ابن حبان أيضًا فيما ينتقد على الحكم، ثم قال: ((وهذا لا أصل له من حديث رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -)) . وقال ابن الجوزي عقب روايته له: ((هذا حديث موضوع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -، وكأن واضعه قصد شَيْنَ الإسلام بمثل هذا، وفيه جماعة ليسوا بشيء … )) ثم ذكر بعض أقوال أهل العلم في الحكم والسُّدِّي ظنًا منه أن السُّدِّي الصغير محمد بن مروان، ولذلك تعقبه السيوطي في ((اللآلئ)) بقوله: ((قلت: كلا ليس السدي المذكور في الإسناد الكذاب، ذاك محمد بن مروان الصغير، وهذا إسماعيل بن عبد الرحمن الكبير أحد رجال مسلم)) ، ثم ذكر السيوطي أن للحكم =