وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٧٦) لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ٢٣٧ - ٢٣٨ رقم ١٩٧٥١ و ١٩٧٥٢ و ١٩٧٥٨ و ١٩٧٦٣). وابن أبي حاتم (٤ / ل ٢٣٨ / أ). كلاهما من طريق يزيد بن أبي زياد، به. (١) هو عبد الله بن عبيد الله. (٢) ما بين القوسين سقط من الأصل، فاستدركته من ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٧٥)، ومصادر التخريج. (٣) الغِرَارَةُ: واحدة الغرائر التي للتِّبْن، وقيل: هي الجَوَالِقُ، والجَوَالِقُ: وعاء من الأوعية معروف، وهو معرَّب. انظر ((لسان العرب)) (٥/ ١٨) و (١٠/ ٣٦). (٤) قوله: ((الجرين)) لم أجده عند باقي المخرجين مع أنهم أخرجوا الحديث من طريق سفيان بن عيينة، وهكذا ترجّح لي، وإن كان يشكل عليه أن في الأصل سنّتين بين الراء والنون، والله أعلم. والجَرِين يطلق على موضع البرّ والعنب والتمر الذي يجفف فيه، ويطلق أيضًا على ما طَحَنْتَهُ كما في ((لسان العرب)) (١٣/ ٨٧)، ولعل المراد: وعاء الطحين والله أعلم، ويؤيده إتيانه به بعد الغرارة. =