للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ (١)، قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ (٢)، عَنْ زِيَادٍ الْجُعْفِيِّ (٣)، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: الصَّوَاعِقُ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ وَغَيْرَ الْمُسْلِمِ وَلَا تُصِيبُ ذَاكِرًا.

١١٦٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا هشيم، قال: نا إسماعيل


(١) تقدم في الحديث [١٢٨] أنه ثقة حافظ، وكان يدلِّس أسماء الشيوخ.
(٢) هو علي بن غراب - باسم الطائر - الفَزَاري، مولاهم، أبو الحسن، ويقال: أبو الوليد الكوفي، القاضي، صدوق وكان يدلِّس ويتشيَّع، وأفرط ابن حبان في تضعيفه كما في ((التقريب)) (٤٨١٧)، وانظر ((تهذيب الكمال)) (٢١/ ٩٠ - ٩٥).
(٣) لم أجد أحدًا بهذا الاسم وهذه النسبة يروي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ علي أو عنه علي بن غراب، لكن الذي يغلب على الظن أن علي بن غراب دلّسه أو مروان بن معاوية فإنه معروف بذلك، وهو زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى الكوفي، فهو الذي يروي عن أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين، فإن كان هو فهو كذاب؛ كذبه يحيى بن معين وغيره. انظر ((الجرح والتعديل)) (٣/ ٥٤٥ - ٥٤٦ رقم ٢٤٦٣)، و ((تهذيب التهذيب)) (٣/ ٣٨٦ - ٣٨٧)، و ((التقريب)) (٢١١٣).
١١٦٢ - سنده فيه زياد الجعفي، فإن كان هو ابن المنذر فالأثر موضوع على أبي جعفر الباقر.
وقد ذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٦٢٧) وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم.