للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن سَالِمٍ (١)، عَنِ الحَكَم (٢)، قَالَ: تَنْزِلُ مَعَ الْمَطَرِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَكْثَرُ مِنْ وَلَدِ آدَمَ وَوَلَدِ إِبْلِيسَ.

١١٦٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ (٣)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَنْ سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ (فَلْيَقُلْ) (٤): سُبْحَانَ (مَنْ) (٥) سبَّحْتَ لَهُ، سُبْحَانَ الله العظيم مرتين.


(١) هو الأسدي.
(٢) الظاهر أنه ابن عتيبة، لكن لم أجد من نصّ على إن إسماعيل بن سالم من الرواة عنه، وسماعه منه محتمل جدًّا، فكلاهما كوفي، وقد تعاصرا مدة طويلة، فالحكم بن عتيبة توفي ما بين سنة ثلاث عشرة ومائة وخمس عشرة ومائة كما في ترجمته في الحديث [٢٨]، وأما إسماعيل بن سالم فقد ذكره الذهبي في الطبقة الرابعة عشرة في كتابه ((تاريخ الإسلام)) (ص ٣٧٣ - ٣٧٤، حوادث ووفيات ١٢١ - ١٤٠)، وهم من توفي فيما بين سنة ثلاثين إلى أربعين ومائة.
١١٦٣ - سنده صحيح إن كان إسماعيل سمع من الحكم.
(٣) هو المِعْوَلي، تقدم في الحديث [١٤٤] أنه ثقة، لكن لم أجد من نص على أنه سمع من ابن عباس، ولا أظنه سمع منه؛ لأنه متأخر الوفاة، فوفاته كانت سنة تسع وعشرين ومائة.
(٤) ما بين القوسين ليس في الأصل، وهي زيادة يقتضيها السياق.
(٥) في الأصل: ((ما سبحت))، ووضع فوق ((ما)) إشارة، وكأن الناسخ أراد تصويبها، ولكن لم يُكتب شيء في الهامش.
١١٦٤ - سنده رجاله ثقات، لكنه منقطع فيما يظهر بين غيلان بن جرير وابن عباس، وانظر الحديث الآتي بعده.