للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٤١): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا

وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}]

١١٧٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} - قَالَ: النُّقْصَانُ: (. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .) (١).

١١٧٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، نا جُوَيْبِرٌ (٢)، عَنِ الضَّحَّاكِ (٣)، قَالَ: أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَفْتَحُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَرْضَ بَعْدَ الْأَرْضِ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ؟ بَلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ هم الغالبون.


= ١١٧٣ - سنده صحيح.
وأخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ٤٥٧ - ٤٥٨ رقم ٢٠٤٢٤ و ٢٠٤٢٥) من طريق حماد بن زيد وورقاء بن عمر، كلاهما عن ابن أبي نجيح، به.
وأخرجه أيضًا برقم (٢٠٤٢٦ و ٢٠٤٢٨ و ٢٠٤٣٤) من طرق أخرى عن مجاهد.
(١) انتهى النص في الأصل عند قوله: ((النقصان))، وظاهر أن هناك نقصًا؛ إذ لم يبين معنى النقصان، وفي ((تفسير ابن جرير الطبري)) (١٦/ ٤٩٦ رقم ٢٠٥٢٦)، و ((تفسير مجاهد)) (ص ٣٣٠) من طريق ورقاء بن عمر، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مجاهد: {ننقصها من أطرافها} قال: موت أهلها.
١١٧٤ - سنده صحيح على ما فيه من سقط، وتقدم تخريجه.
(٢) هو ابن سعيد، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًا.
(٣) هو ابن مزاحم.
١١٧٥ - سنده ضعيف جدًّا لشدة ضعف جويبر.