للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

١٧٩- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ: ((الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمُ: الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى هم الضَّالُّون)) .


= ذكرناه لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: ((وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم)) .
وأخرجه مسلم في "صحيحه" (٤ / ١٧٢٨ رقم ٦٦) في السلام، باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار.
وأبو داود في "سننه" (٣ / ٧٠٥ رقم ٣٤١٩) في البيوع والإجارات، باب في كسب الأطباء.
كلاهما عن هشام، به.
ومعنى قوله: (نَأْبِنُهُ) أي: ما كنا نعلم أنه يَرْقي فَنَعيَبهُ بذلك. "النهاية في غريب الحديث" (١ / ١٧) .
[١٧٩] سنده ضعيف لإرساله، وقد قال يحيى بن سعيد القطان: ((مرسلات ابن أبي خالد ليست بشيء)) . انظر "التهذيب" (١ / ٢٩٢) ، لكن للحديث شواهد كما سيأتي، ومعناه صحيح، وعليه اتفق المفسرون.
وهذا الحديث يرويه المصنف سعيد بن منصور هنا عن شيخه سفيان بن عيينة الذي أخرجه في "تفسيره"، ففي "الدر المنثور" (١ / ٤٢) قال السيوطي: ((وأخرج سفيان بن عيينة في تفسيره وسعيد بن منصور، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ....)) ، فذكره.
وقد أخرجه الطبري في "تفسيره" (١ / ١٨٥ و ١٩٣ رقم ١٩٣ و ٢٠٧) من طريق عبد الله بن جعفر الرقي، عن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم -: ((المغضوب عليهم: اليهود)) ، (ولا الضالين) قال: ((النصارى)) .
وهذا - والله أعلم - خطأ من عبد الله بن جعفر، أو من الراوي عنه وهو =