للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وجهَّله الحافظ في «التقريب» (١٥٦٨) كما تقدم.

وحديثه هذا أورده في «الكافي الشاف» (ص ١٤٠) معزواً للبزار، وأعله بضعفه.

وقال فيه ابن كثير ـ رحمه الله ـ: «منظور فيه» كما تقدم.

ولم أره في «مجمع الزوائد» للهيثمي ـ رحمه الله ـ مع كونه على شرطه.

(والملاحظ) أن مناكير حميد هذا، التي يرويها بهذا الإسناد الواحد تدندن ـ كلها ـ حول قضية بعينها، هي (فضل ذكر الله عز وجل) بل حول صحابة بأعيانهم، هم: أبو بكر الصديق، وأبو هريرة، وسلمان رضي الله عنهم!

فمنها:

١ ـ ما رواه الترمذي في «جامعه» (٣٥٠٩) عن إبراهيم بن يعقوب عن زيد بن الحباب عنه به: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قلت: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: المساجد. قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» .

وعين هذا الحديث، رواه البزار كما في «الكشف» (٣٠٧٨) عن إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا زيد بن الحباب به أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر ـ رحمه الله (١) ـ: «ألا ترتع في روضة من رياض الجنة


(١) كذا في «كشف الأستار» ، وفي «مجمع الزوائد» بدون قوله: رحمه الله.

<<  <   >  >>