للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رواه قبله من طريق الزهري عن سالم عنه.

وقد رواه البخاري في "صحيحه" من طريق صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر بطوله كما في "التحفة" (١٥٨٠٥) .

ورواه أيوب عن نافع بلفظ مختصر جداً، مع اختلاف في السياق عند مسلم وغيره.

ولذلك لا يطمئن القلب لتوثيق هذا الشيخ. فالله أعلم بحاله.

[١٥ ـ أثر يحيى بن أبي كثير الطائي البصري ثم اليمامي ـ رحمه الله ـ]

قال أبو عبد الله بن الضريس ـ رحمه الله ـ في "فضائل القرآن" له (٢١٩) : "أخبرنا عباس بن الوليد، حدثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير قال: من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي (١) ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح، قال: وأخبرنا من جرب ذلك. قال: هي قلب القرآن " (٢) .

ورواه (٢٢١) عن شيخ آخر عن عامر بن يساف به، قال: " مثل حديث عباس". يعني: ابن الوليد النرسي، شيخه في الأول.


(١) روى أبو نعيم في ترجمة عكرمة من "الحلية" (٢/٢٢٨) عنه قال: " من قرأ (يس والقرآن الحكيم) لم يزل ذلك اليوم في سرور حتى يمسي ". وفي إسناده نظر. فهد بن عبد الله أبو شامة لم أهتد إليه، وسعيد ـ راويه عن عكرمة ـ لم يتعين لي، فإن كان هو سعيد بن المرزبان أبا سعد البقال فهو متروك الحديث.
(٢) القائل: " هي قلب القرآن " سبق إلى قلبي أنه يحيى بن أبي كثير كما هو واضح في العنوان، لكنني بعد ذلك ترددت في كونه يحيى أو الذي أخبره أنه جرب ما ذكر. بل لم يتبين لي أيضاً هل هو شيخ لعامر بن يساف أم هو يحيى بن أبي كثير؟ فالله أعلم بحقيقة الأمر.

<<  <   >  >>