فلو صح هذا، فيكون اختلافاً جديداً على (جسر بن فرقد) لم أَرَهُ موصولاً، وقد يكون متحرفاً من (حميد) . فالله أعلم. والحاصل أن وصله لا يصح، على انقطاع إسناده.
٢ ـ الإرسال: وقد تكلم جماعة من أهل العلم في مراسيل عطاء بن أبي رباح ـ رحمه الله ـ خاصة.
قال يحيى بن سعيد القطان:" مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بن أبي رباح بكثير، كان عطاء يأخذ عن كل ضرب ".
وقال أيضاً:" مرسلات سعيد بن جبير أحب إلى من مرسلات عطاء ".
وقال الإمام أحمد:" وليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء ابن أبي رباح فإنهما يأخذان عن كل ".
وفي رواية عنه:" وأما الحسن وعطاء فليس هي بذاك، هي أضعف المراسيل كلها، كأنهما كانا يأخذان عن كل ".
وقال أبو عبيد الآجري:" قلت لأبي داود: مراسيل مجاهد أو عطاء؟ قال: مجاهد، كان عطاء يحمل عن كل ضرب. قلت لأبي داود: مراسيل الحسن أو مراسيل عطاء؟ قال: عطاء ".
[٩ ـ حديث عقبة بن عامر بالشطر الثاني:]
رواه ابن مردويه كما في "الدر" بلفظ: " من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات".