فسكت على روايته عن أبي أمامة في "تهذيبه"، لكنه قال في "تحفة الأشراف"(٤٨٥٥) : " ولم يسمع منه ".
ثم استدركت بأن أبا كبشة السلولي ـ رحمه الله ـ تابعي من الثانية كما في "التقريب"(٨٣٢١) ، وليس صحابياً كما ذهب وهمي فيما تقدم.
وجميع من ذكرهم المزي من شيوخ حسان بن عطية إنما هم تابعيون، منهم: خالد ابن معدان، وسعيد بن المسيب، وأبي قلابة الجرمي، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن المنكدر، ونافع.
فثبت ما أردت، والحمد لله على توفيقه.
والحديث المعضل يعرف آحاد طلبة هذا العلم الشريف قيمته ومرتبته.
١١ ـ أثر معقل بن يسار ـ رضي الله عنه ـ: أنظر رقم (٦) . ويظهر أن مخرجه ولفظه هو والمرفوع سواء عند ابن نصر. فالله أعلم.
[١٢ ـ أثر أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ـ رحمه الله ـ]
قال الحافظ أبو بكر البيهقي ـ رحمه الله ـ في "الشعب"(٢٤٦٧) : " أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان بن نصر، ثنا معمر عن الخليل بن مرة عن أيوب السختياني عن أبي قلابة قال: من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإن أدركه الدجال