للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال إسحاق بن منصور الكوسج عنه: «ثقة» كما في «الجرح والتعديل» (٨/٤٠٢ ـ ٤٠٣) . ولكنه قدم جماعة من أثبات أهل البصرة عليه.

قال ابن محرز (١/٥٠٣) : «وسمعت يحيى ـ وسئل ـ «من الثقات من البصريين؟ فقال: حماد بن زيد، وخالد بن الحارث، وعبد الوارث، وبشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، وإسماعيل بن علية، ومعاذ بن معاذ. قيل له: فمعتمر؟ قال: معتمر ثقة، وليس مثل هؤلاء هؤلاء أكثر منه» .

قلت: وليس ابن المبارك أو القطان بدون واحد من هؤلاء، فكيف باجتماعهما على خلاف معتمر؟ ولا يعني ما تقدم عن ابن معين أن معتمراً بمنزلة (المعصوم) في أبيه. فمالك ـ رحمه الله ـ هو أثبت أصحاب الزهري بإطلاق، ومع ذلك أخذوا عليه في الزهري أشياء وأبو معاوية الضرير رفعوه جداً في الأعمش ـ وحده ـ ومع ذلك لم يسلم من بعض الوهم في حديثه.

والحاصل أن الواقع العملي والممارسة العملية المتأنية هما اللذان يستدل بهما على مثل هذه الأمور والقضايا (أما) حديث معقل بن يسار المتقدم ـ برمته ـ فالخلاصة فيه ما قاله الشيخ حمدي السفلي ـ حفظه الله ـ في حاشية «المعجم الكبير» ، حيث قال:

«والحديث ضعيف لعلل ثلاث:

أولاً: الاضطراب في الإسناد.

<<  <   >  >>