للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن المديني: «ذاكرت يحيى (وهو القطان) بحديثه، فقال: هات غير ذا» .

وقال أبو زرعة: «ليس بالقوي، يشبه حديثه حديث أهل الصدق» .

وقال النسائي: «ضعيف» ، وقال البزار: «ليس به بأس» ، وقال الساجي: «فيه ضعف، حدث عن قتادة بحديث منكر» ، وقال الدارقطني: «لين يعتبر به» ، وذكره ابن شاهين في «الثقات» .

وقال ابن عدي: «حديثه عن قتادة ليس بذاك» . وقال في آخر ترجمته: «ولسويد غير ما ذكرت من الحديث عن قتادة وعن غيره، بعضها مستقيمة، وبعضها لا يتابعه أحد عليها وإنما يخلط على قتادة ويأتي بأحاديث عنه لا يأتي به (كذا) أحد عنه غيره، وهو إلى الضعف أقرب» .

وأفرط ابن حبان، فقال في «المجروحين» : «يروي الموضوعات عن الأثبات، وهو صاحب حديث البرغوث، روى عن قتادة عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً يسب برغوثاً، فقال: «لا تسبه، فإنه نبّه نبياً من الأنبياء لصلاة الصبح ... » .

وقال الحافظ في «التقريب» (٢٦٨٧) : «صدوق سيئ الحفظ، له أغلاط، وقد أفحش ابن حبان فيه القول» .

قلت: ولاشك أن تفرده عن مثل سليمان التيمي بإسناد كالشمس، عن

<<  <   >  >>