ولد في شهر رمضان من سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي يوم الأربعاء، الثاني من جمادى الآخرة - بعد الظهر - من سنة عشرين وأربعمائة. قال تلميذه عبد العزيز الكتاني: لم ألْقَ شيخًا مثله؛ زهدًا وورعًا وعبادةً ورئاسةً، وكان ثقةً عدلًا مأمونًا رضًا. انظر: تاريخ دمشق (٣٥/ ١٠١)، سير أعلام النبلاء (١٧/ ٣٦٦). وعلى هذا يكون ابن أبي نصر قد روى هذا الكتاب قبل وفاته بأربعة أشهر أو أقل. (٢) هو الإمام المحدث، الرباني، القدوة، أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم النهدي الأذرعي، شيخ دمشق. توفي يوم النحر سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وهو ابن نيِّف وتسعين سنة. قال أبو الحسين الرازي: "كان من جلة أهل دمشق، وعبادها وعلمائها". وقال ابن عساكر: "أحد الثقات من عباد الله الصالحين". انظر: تاريخ دمشق (٨/ ١٦٦)، سير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٧٨).