للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاء من عند الله؛ لزِمه اسمُ الإيمان بالدخول فيه (١)، [لا] (٢) بالاستكمال عند الله، ولا على تزكية النفوس، وكلما ازداد لله طاعةً وتقوىً، ازداد به إيمانًا (٣).


(١) في الأصل: "فيه فيه".
(٢) زيادة يقتضيها السياق، وبدونها لا يستقيم المعنى، ويدل عليها قوله فيما سيأتي ص (٥٨ - ٥٩): "إنما هو عندنا منهم على الدخول في الإيمان لا على الاستكمال" وانظر كذلك ص (٥٦).
(٣) قال ابن منده: "وقول آخر لجماعة آخرين من أهل الجماعة قالوا: لم يرد النبي أن تؤمن بالله - في خبر جبريل كمال الإيمان، ولكن أراد الدخول في الإيمان الذي يخرج به من ملل الكفر، ويلزم من أتى به اسم الإيمان وحكمه من غير استكمال منه للإيمان كله، وهو التصديق الذي عنه يكون سائر الأعمال" الإيمان (١/ ٣٤٦)، وانظر: الفتاوى (٧/ ٢٤٠).

<<  <   >  >>