للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول المجوس والزنادقة، أو ثالثُ ثلاثةٍ كقول النصارى، وصلَّى للصليب، وعبد النيران بعد أن يكون قلبه على المعرفة بالله، لكان يلزم قائل هذه المقالة أن يجعله مؤمنًا مستكملًا للإيمان (١) كإيمان الملائكة والنَّبيين! فهل يلفظ بهذا أحدٌ يعرف الله أو مؤمن له بكتاب (٢) أو رسول؟ وهذا (٣) عندنا كفرٌ لن يبلغه إبليس فمن دونه من الكفار قط.


(١) في المطبوع: "الإيمان".
(٢) رسمها في الأصل: "بكايه"، والتصويب من المطبوع.
(٣) أي: مذهب الجهمية.

<<  <   >  >>