للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

في دبرها؛ فقد برئ مما (١) أنزل على محمدٍ ، أو كفر بما أنزل على محمدٍ " (٢).

وقول عبد الله: "سِبَاب المؤمن فسوقٌ، وقتاله كفرٌ" وبعضهم يرفعه (٣).

ومن النوع الذي فيه ذكر الشِّرك: قول النَّبي : "إن (٤) أخوف ما أخاف على أمتي الشِّرك الأصغر قيل: يا رسول الله، وما الشِّرك الأصغر؟ قال: "الرِّياء" (٥).


(١) في الأصل: "بما".
(٢) أخرجه أحمد (١٦/ ١٤٢) (١٠١٦٧)، وأبو داود (٤/ ١٤٥) (٣٩٠٤)، والترمذي (١/ ١٧٨) (١٣٥)، وابن ماجه (١/ ٥٠٦) (٦٣٩)، من طرق عن حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي هريرة مرفوعًا. قال الترمذي: "سألت محمدًا [يعني البخاري] عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من هذا الوجه، وضعف هذا الحديث جدًّا". العلل الكبير (٥٩). وقال البخاري: "هذا حديث لا يتابع عليه ولا يعرف لأبي تميمة سماع من أبي هريرة في البصريين". التاريخ الكبير (٣/ ١٧)، ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٤٠) (٤٤١٥)، من طريق إسماعيل بن عياش، عن سهيل، عن الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة به. وهذا إسناد ضعيف لجهالة الحارث، ولضعف ابن عياش في الحجازيين؛ فإن سهيلًا وهو ابن أبي صالح: مدني. والحديث صححه الألباني في الإرواء (٢٠٠٦).
(٣) أخرجه النسائي (٧/ ١٣٧) (٤١١٦ - ٤١١٨) و (٤١٢٣ - ٤١٢٤)، من طرق عن ابن مسعود، وصححه الألباني في صحيح النسائي (٤١١٦ - ٤١١٨).
وأما المرفوع فأخرجه البخاري (١/ ١٩) (٤٨)، ومسلم (١/ ٨١) (٦٤).
(٤) "إن" ساقطة من المطبوع.
(٥) أخرجه أحمد (٣٩/ ٤٠) (٢٣٦٣١)، والبيهقي في الشعب (٩/ ١٥٤) (٦٤١١)، من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر، عن محمود =

<<  <   >  >>