١٣٥٨- أخبرنا محمد بن محمود بن الحسن بن جعفر أبو بكر بن أبي القاسم الجوهري المعروف بدرشت قراءة عليه بنيسابور قال أبنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ودعان الموصلي قراءة عليه بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قال ثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الصيرفي البغدادي ثنا الحسن بن عصمة الأهوازي ثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري ثنا أبي ثنا أبو سلمة بن إسماعيل المنقري ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال: أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نؤويهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن أنفق مالا اكتسبه من غير معصية وجالس أهل الفقه والحكمة وخالط أهل الذلة والمسكنة طوبى لمن ذلت نفسه وحسنت خليقته وطابت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم تستهوه البدعة. هذا حديث منكر بهذا الإسناد وقوله طوبى لمن شغله عيبه ⦗١٠٥٣⦘ وما بعده يروى بإسناد صالح عن ركب المصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث من جملة الأربعين حديثا التي وضعها أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي وسرقها منه ابن ودعان وهي مستفيضة عند العوام وليس فيها حديث صحيح نعوذ بالله من خذلانه