٨٧٢- أخبرني علي بن بختيار بن علي أبو الحسن الأديب الخويي بقراءتي عليه في الجامع بخوي أبنا الشيخ أبو سعد محمد بن الحسين البكري النيسابوري الفقيه قدم علينا أبنا القاضي أبو الهيثم عتبة بن خيثمة بن محمد بن حاتم بن خيثمة التميمي ثنا أبو الحسن علي بن زيد بن عيسى بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي المدني عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه وتصطك ركبتاه من خشية الله حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقول يا شيخ أبطأت وأسأت فتفيض عيناه فيقول للملائكة تنحوا فإذا تنحت الملائكة قال له ربه اسكن فوعزتي وجلالي ما أسألك عن شيء حتى تسكن روعتك فإذا سكنت روعته بسط له ديوان خطيئته فيقول اقرأ كتابك واحكم لنفسك على نفسك فيقول إلهي وسيدي تجاوز لي عن قراءة صحيفتي فإني أعلم ما فيها من الموبقات فقال آليت أن لا يجاوزني أحد حتى أناقشه في أربع ⦗٧٠٥⦘ فأقول له شبابك فيم أبليت وعمرك فيم أفنيت ومالك من أين جمعت وأين وضعت وماذا عملت فيما علمت فبينما هو يقرأ إذ مر بذنب عظيم أراد أن يجاوزه حياء من الله فيقول له قف ها هنا أقترفت هذه الزلة واجترحت هذه الخطيئة أم كتبت ظلما فيقول إلهي كأني قارفتها الساعة فيقول له اغضض من صوتك لا تسمع الملائكة فعلك فإذا أتى على آخر الصحيفة قال له الجبار يا شيخ أكل هذا جازيتني فيقول نعم فيقول وما أردت بذلك واستوجبت كل هذا منك ألم أك بك حفيا ألم أك بك رؤوفا رحيما ألم أك ساترا رحيما أسترك عن خلقي ولا أقطع عنك رزقي فيقول إلهي وسيدي قد فعلت كل هذا فأتممه بعفوك فيقول كيف كان ظنك في فيقول كان ظني بك حسن تجاوزك وأملي في عفوك ما لا خفاء به عليك فيقول وعزتي وجلالي لأحققن ظنك فلولا شيبتك لعذبتك بالنار انطلق إلى الجنة قد عفوت عنك وأنا العزيز الغفار.
هذا حديث منكر والحمل فيه على البكري أو علي بن زيد ونعيم بن حماد وإن كان فيه لين فلا يحتمل مثل هذا