وجيم، نزيلُ دِمشق: ثقةٌ حافظٌ رُمِي بالنَّصْب، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وخمسين. د ت س.
٢٧٤ - إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السَّبِيعيُّ: صدوقٌ يَهِمُ، من السابعة، مات سنة ثمان وتسعين. خ م د س ق.
• بل: ضعيف يُعتبر به، ضعَّفه يحيى بن معين، وأبو داود، والجوزجاني، وابنُ الجارود، والعُقيلي، وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: حسن الحديث، يكتب حديثُه (يعني في الشواهد والمتابعات والرقاق والمغازي ونحوها ولا يحتج به في الحلال والحرام)، ووثقه الدارقطني وحده في رواية ابن بكير.
وإنما أخرج له الخاري ومسلم من حديث البراء: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا. وعامة ما انتقاه البخاري من حديثه إنما هو في المغازي ما عدا حديثًا واحدًا في العُمرة له شاهد عنده من حديث أنس (١٧٧٨) (انظر "تحفة الأشراف"، الأحاديث: ١٨٩٣ - ١٩٠٠). ومعلومٌ أن الإمام البخاري يترخَّص في الرواية عمن في حديثه ضعفٌ في غير الأحكام، كالمغازي والشمائل والتفسير والرقاق كما بَيَّنَه الإمام الذهبي في "الموقظة".
٢٧٥ - إبراهيم بن يوسف بن مَيْمون الباهِليُّ البَلْخيُّ المَاكِيانِيُّ، بكسر الكاف بعدها تحتانية: صدوقٌ نَقَمُوا عليه الإِرجاء. من العاشرة، مات سنة أربعين أو قبلها. س.
• بل: ثقةٌ لم يَثْبُتْ أنه كان مرجئًا، ولو ثَبَتَ لما كان قادحًا كما سلف بيانه، فقد وثقه النسائي - وناهيكَ به -، وقال الدارقطني: ذكرته لِعَلِيَّك الرازي، فقال: ثقة ثقة. ووثَّقه ابنُ حبان. وذكر الإمام الذهبي أن أبا حاتمٍ تَحامَلَ عليه لأجل ما نُسِبَ إليه من الإرجاء. ولم يجرحه غيره.
٢٧٦ - إبراهيم بن يوسف الحَضْرَميُّ الكُوفيُّ الصَيْرَفِيُّ: صدوقٌ فيه لِين، من العاشرة أيضًا، مات سنة تسع وأربعين أو بعدها. س.