ويعقوب بن سفيان، وابن حبان، والدارقطني، وأبو أحمد الحاكم وغيرهم. ووثقه شعبة وسفيان الثوري، لكن قال ابن المبارك:"قد سَبَرتُ أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقًا مأمونًا حيث كان شابًا، فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء, فكان يُدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقةٌ منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميز استحق مجانبته عند الاحتجاج، فكل من مدحه من أئمتنا وحث عليه كان ذلك منهم لما نظر إلى الأشياء المستقيمة التي حَدَّث بها عن سماعه، وكل من وَهّاه منهم، فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه وغيره". قلنا: من هنا جاء توثيق شعبة وسفيان له إذ عرفوه شابًا، لكن نظرًا لاختلاط حديثه الصحيح بمنكراته وعدم وجود السبيل للفصل بينهما، فإنه يُضعف.
٥٥٧٤ - قيس بن رُومي: مجهولٌ، من السادسة. ق.
٥٥٧٥ - قيس بن سالم المَعافِري، المصري: مقبولٌ، من الخامسة. س.
• بل: ضعيفٌ، ضعفه العقيلي، وقال الذهبي في "الميزان": لم يكد يُعرف، وأتى بخبر منكر. وذكره ابن حبان وحده في "الثقات". قلنا: وهذا الخبر المنكر هو الحديث الواحد الذي أخرجه له النسائي في "عمل اليوم والليلة"(٥٥٣)، وليس له في الكتب الستة سواه.
٥٥٧٦ - قيس بن سعد بن عُبادة الخَزْرَجي الأنصاري: صحابيٌّ جليلٌ، مات سنة ستين تقريبًا، وقيل بعد ذلك. ع.
٥٥٧٧ - قيس بن سعد المكي: ثقةٌ، من السادسة، مات سنة بضع عشرة. خت م د س ق.
° - قيس بن سعد، هو: قيسٌ أبو المغيرة، يأتي. [=٥٥٩٩].