ليحى بن معين: طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده، رأى جده النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال يحيى: المحدثون يقولون: قد رآه، وأهل بيت طلحة يقولون: ليست له صحبة. وهو على كل حال لا يُعرف إلا بهذا الحديث، فهو مجهولٌ.
٥٦٤٦ - كعب بن عمرو بن عَبّاد السَّلَمي، بالفتح، الأنصاري، أبو اليَسَر، بفتح التحتانية والمهملة: صحابي بدْرِي جليلٌ، مات بالمدينة، سنة خمس وخمسين، وقد زاد على المئة. بخ م ٤.
٥٦٤٨ - كعب بن مَاتع الحِمْيري، أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار: ثقة، من الثانية، مخضرمٌ، كان من أهل اليمن فسكن الشام، مات في آخر خلافة عثمان، وقد زاد على المئة، وليس له في البخاري رواية إلا حكاية لمعاوية فيه، وله في مسلم رواية لأبي هريرة، عنه، من طريق الأعمش، عن أبي صالح. خ م د ت س فق.
• قوله:"ثقة" فيه نظر شديد، إلا أن يكون على قاعدته في توثيق المخضرمين، وكعب هذا لم يؤثر عن أحد من المتقدمين توثيقه، إلا أن بعض الصحابة أثنى عليه بالعلم، ولم يُخرج له في "الصحيحين"، ولا في أحدهما، وإنما جرى ذكره فيهما عرضًا، وعامة ما يرويه إنما هو مما نقله إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل من الأوابد والغرائب والعجائب، مما كان ومما لم يكن، ومما حُرِّف وبُذل ونُسِخ، وقد أغنانا الله بما هو أصح منها وأنفع وأوضح وأبلغ، وقد روى البخاري في "صحيحه" في كتاب الاعتصام: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيءٍ من طريق حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطًا من قريش بالمدينة لما حَجَّ في خلافته، وذكر كعب الأحبار، فقال: إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب، وإن كنا لنبلو مع ذلك عليه الكذب، وصحَّ عن عمر رضي الله عنه فيما رواه أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" ١/ ٥٤٤ أنه قال لكعب: لتتركن