للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نزيل العراق، إمام المغازي: صدوقٌ يُدَلِّسُ، ورُمِيَ بالتشيُّع والقَدَر، من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومئة، ويقال بعدها. خت م ٤.

• بل: ثقةٌ مدلِّس، فقد وثقه ابن معين، وأحمد بن حنبل، وسفيان بن عيينة، وعلي بن المديني، وغيرهم، وأثنى عليه الجم الغفير من العلماء، منهم شيخه الزهريّ، وعاصم بن عمر بن قتادة.

وإنما تكلم فيه بعض من تكلم بسبب العقائد، أو ما يجري بين الأقران، كما هو في كلام مالك رحمه الله فيه، وكلامه هو في مالك، فهذا مما لا ينبغي الالتفات إليه، ويكفي قول سفيان بن عيينة فيه: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة، وما يتهمه أحدٌ من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئًا. وقد دافع عنه الخطيب دفاعًا مجيدًا، وقال: وقد أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غير واحد من العلماء لأسباب، منها: أنه كان يتشيع، وينسب إلى القدر، ويدلس في حديثه، فأما الصدق فليس بمدفوع عنه.

قلنا: أما التشيع والقدر، فلا يؤثر في عدالته، وأما التدليس، فيؤثر، فما رواه بالعنعنة ضعيف، وما صرح فيه بالتحديث فقوي.

٥٧٢٦ - محمد بن أسعد التَغْلِبي، بسكون المعجمة، أبو سعيدٍ المِصِّيصي، كوفي الأصل: لَيِّنٌ، من العاشرة، ويقال فيه: محمد بن سعيد.

• بل: ضعيف منكر الحديث، كما قال أبو زرعة والعقيلي، وما ذكره في "الثقات" سوى ابن حبان، ولا نعلم غير قولهما فيه.

° - محمد بن [سعد] هو: ابن أبي أُمامة، يأتي. [= ٥٧٤٨].

٥٧٢٧ - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المُغِيرة الجُعْفِي، أبو عبد الله البُخَاري: جَبَلُ الحِفْظ، وإمامُ الدنيا في فِقْه الحديثِ، من الحادية عشرة، مات سنة ست وخمسين في شَوال، وله اثنتان وستون سنة. ت س.

<<  <  ج: ص:  >  >>