للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٢٦ - محمد بن أبي حَفْصة: ميسرةَ، أبو سَلَمة البصري: صدوقٌ يخطئُ، من السابعة. خ م مد س.

• بل: ضعيفٌ يُعتبر به في المتابعات والشواهد، فقد ضعّفه النسائي، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي. أما يحيى بن معين، فقد اختلفت فيه أقوالُه، فقال الدوري عنه: ثقة، وقال ابن أبي خيثمة عنه: صالح، وقال الدارمي عنه: ليس به بأس، وفي رواية: صُويلح ليس بالقوي، وقال ابن طهمان عنه: ليس بذاك القوي ... ليس بشيء، وقال ابن الجنيد عنه: ضعيف. وهذا الاختلاف يفسره لنا نص نقله العقيلي وابن عدي عن ابن المديني، قال: قلت ليحيى: حملتَ عن محمد بن أبي حفصة؟ قال: نعم كتبتُ حديثَه كُلُّه، ثم رميت به بعد ذاك". فتبين أن ابن معين كان حَسَنَ الظنِّ به، ثم عرفه فضَعَّفه، ومثل ذلك يقال عن معاذ بن معاذ الذي حَدّث عنه، فقد كتب وحدث عنه، ثم عرفه، فرَغِبَ عنه، كما ذكر العقيلي وابن عدي. وقد وثقه أبو داود، وقال: "حَدَّث عنه معاذ، غير أن يحيى بن سعيد لم يكن له فيه رأي". ولا ندري إن كان أبو داود قد عَلِمَ برأي معاذ الأخير فيه؟ ولعل أحسن ما قيل فيه هو قول ابن عدي: "روى عنه الثقات من الناس ... وهو من الضعفاء الذين يُكتب حديثهم وقول الدارقطني: "صالح يُعتبر به"، وقول ابن البرقي الذي نقله الباجي في "رجال البخاري": "صويلح ليس بالقوي": فكلها تدل على أنه ضعيف يعتبر به. وقد قال ابن المديني: ليس به بأس.

وإنما أخرج له البخاري حديثين من روايته عن الزهري توبع فيهما، فتبين أنه انتقى هذين الحديثين من حديثه.

٥٨٢٧ - محمد بن الحَكَم المروزي، الأحول، ابن عمِّ أبي طالبٍ صاحبِ أحمد: ثقةُ فاضلٌ، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وعشرين. خ.

٥٨٢٨ - محمد بن الحَكَم الأَسدي، الكوفي: مقبولٌ، من السادسة. فق.

<<  <  ج: ص:  >  >>