٩٠٤ - جُبير بن نُفير، بنون وفاء، مصغرًا، ابن مالك بن عامر الحَضْرَميُّ، الحِمْصيُّ: ثقةٌ جليلٌ، من الثانية، مُخَضْرَمٌ، ولأبيه صحبة، فكأنه هو ما وفد إلا في عهد عُمر، مات سنة ثمانين، وقيل بعدها. بخ م ٤.
٩٠٥ - الجرَّاح بن أبي الجَرّاح الأشجعيُّ: صحابيٌّ، مُقِلٌّ. د.
٩٠٦ - الجراح بن الضَّحَّاك بن قيس الكِنْديُّ، الكوفِيُّ: صدوقٌ، من السابعة. ت.
٩٠٧ - الجَرَّاح بن مَخْلَد العِجْليُّ، البَصْريُّ، القَزَّازُ (١): ثقةٌ، من العاشرة، مات نحو سنة خمسين ومئتين. قد ت.
٩٠٨ - الجرَّاح بن مَلِيح بن عَدِيّ الرُّؤَاسيُّ، بضم الراء بعدها واو بهمزة وبعد الألف مهملة، والد وكيع: صدوقٌ يهِمُ، من السابعة، مات سنة خمس - ويقال ست - وسبعين. بخ م د ت ق.
• هذا الشيخ مختلَفٌ فيه، لذلك قال ابن حجر:"صدوقٌ يهم" على عادته في المختلف فيهم، وهو عندنا حسن الحديث: فقد وَثَّقه أبو داود ويعقوب بن سفيان، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال البخاري: صدوقٌ (ترتيب علل الترمذي، الورقة ٧٧). وضعَّفه ابن سعد والدارقطني وابن حبان، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتجُّ به. واختَلَفَ فيه قولُ يحيى بن معين. وقد درس ابن عدي حديثه ثم قال:"له أحاديثُ صالحة، وروايات مستقيمة، وحديثُه لا بأسَ به، وهو صدوقٌ، ولم أجدْ في حديثه منكرًا فأذكره، وعامَّة ما يرويه عنه ابنُه وكيع، وقد حدث عنه غير وكيع الثقاتُ من الناس"، فالقول فيه عندنا: قول البخاري وابن عدي والنسائي.