للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• بل: صدوقٌ حسن الحديث مدلّس، تُضَعّف روايتُه إذا لم يُصَرِّح بالتحديث. أما وصفُه بكثرة الخطأ فمن المبالغة. وقد ضعَّفه بعض من ضعفه لما نَقَموا عليه من التدليس، فانسحب ذلك على منزلته، كما قال الخليلي في "الإرشاد": عالمٌ ثقة كبير، ضعَّفوه لتدليسه. وعندنا أن أحسن ما قيل فيه هو قولُ أبي حاتم الرازي: "صدوق يدلس عن الضعفاء، يُكتب حديثه، فإذا قال: حدثنا، فهو صالحٌ لا يُرتاب في صدقه وحفظه إذا بَيَّن السماع". على أن مسلمًا لم يحتَّج به، وإنما روى له مقرونًا.

١١٢٠ - حَجاج بن تَمِيم الجَزَريُّ، أو الواسطيُّ: ضعيفٌ، من الثامنة. ق.

١١٢١ - حَجاج بن حَجاج بن مالك الأَسْلَميُّ: مقبولٌ، من الثالثة، ولأبيه صُحبة، وسيأتي. د ت س. [= ١١٣٤].

١١٢٢ - حَجاج بن حجاج الأَسْلَميُّ: مجهولٌ، من الثالثة، وهو أصغر من الذي قبله. تمييز.

١١٢٣ - حَجاج بن حجاج الباهليُّ، البَصْريُّ الأحول: ثقةٌ، من السادسة. خ م د س ق.

١١٢٤ - حَجاج بن حَسّان القَيْسي، البَصْريُّ: لا بأس به، من الخامسة. مد (١).

• هو: صدوقٌ حسن الحديث، وثَّقه أحمد، وابن حبَّان، وابن شاهين، وقال الذهبي: صدوقٌ، وقال النسائيُّ: ليس به بأس، وقال يحيى بن معين: صالح.


(١) هكذا في الأصل، وفي "التهذيبين" كذلك، وصوابه (د) لأنَّ أبا داود روى له في الترجل من "سننه" (٤١٩٧)، كما هو مبين في تعليقنا على "تهذيب الكمال"، وإنما كان ذلك كذلك، لأنَّ المزي أضاف رواية أبي داود بأخرة، كما بينته في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>