للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صاحبُ الشَّافعيِّ، وقد شاركَهُ في الطبقة الثانية من شيوخه: ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة ستين، أو قبلها بسنة. خ ٤.

١٢٨٢ - الحَسن بن محمد بن عُبيد الله بن أبي يزيد المكيُّ: مقبولٌ، من التاسعة. ت ق.

• بل: مجهولٌ، تفرَّد بالرواية عنه محمد بن يزيد بن خُنَيس المكي، ولم يوثقه سوى ابن حبان. وقال الذهبيُّ في "المغني": غير معروف. وقال في "الكاشف": غيرُ حجة.

روى له الترمذي (٥٧٩)، وابنُ ماجه (١٠٥٣) حديثًا واحدًا من روايته عن ابن جريج، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس، في سجود القرآن، وقال الترمذيُّ: غريبٌ، أي: ضعيف. (أضاف العلامة أحمد شاكر لفظة: "حسن" من نسخة أخرى، ولا تصح لما نقله المزي في "التهذيب" و"التحفة" وقال العُقيلي: "لا يتابع على حديثه، ولا يُعرف إلا به، وليس بمشهور النقل، ولهذا الحديث طرقٌ كلُّها فيها لِين".

١٢٨٣ - الحَسن بن محمد بن عثمان بن الحارث، الكُوفيُّ، إمامُ مسجدِ المَطْمُورة: مقبولٌ، من التاسعة، ق.

• بل: مجهولُ الحال، فقد تفرَّد بالرواية عنه اثنان ولم يوثِّقْه أحد. وقال أبو الفتح الأزدي: منكر الحديث. روى له ابن ماجه (٢١٤٣) حديثًا واحدًا عن سفيان، عن الأعمش، عن يزيد الرَّقَاشي، عن أنس: "أعظَمُ الناس همًّا المؤمن الذي يهتمُّ بأمرِ دُنْياه وأمرِ آخرتِه"، ولا يصحُّ.

١٢٨٤ - الحسن بن محمد بن عليّ بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المَدَنيُّ، وأبوه ابنُ الحَنَفية: ثقةٌ فقيهٌ، يقال: إنه أول من تَكَلم في الإِرجاء (١)،


(١) العبارة ملبسة، فلم يكن الحسن مرجئًا إرجاءً يعيبه وينكره أهل السنة مما يتعلق بالإِيمان، بل إنه كان يرجئ أمر عثمان وعلي رضي الله عنهما إلى الله، وكل من دخل معهما في الفتنة ولا يقطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين بكونه مخطئًا أو مصيبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>