١٤٨٠ - حَكِيم بن معاوية النُّمَيْري، بالنون، مصغر: مخْتَلَف في صحبته، له حديث، وقيل: إنما يروي عن أبيه أو عن عمه، والصواب أنه تابعي، من الثانية. ت س (١).
• قوله:"مختلفٌ في صحبته" أخَذَه من المزي، وقوله:"والصوابُ أنه تابعي من الثانية" من عنده، وكلاهما فيه نَظَر، فالصواب أنه صحابي سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما صرّح البخاري في تاريخه الكبير". وصحح صحبته أبو أحمد العسكري، وابن حبان، والترمذي، وأبو زُرْعة الدمشقي، وابنُ أبي خيثمة، والطبري، وأبو القاسم البغوي وغيرهم، بل كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم. وقد جاء هذا كله من نقل خاطئ عن البخاري إذ نقل عنه ابن عبد البر والباوردي أنه قال: "في صحبته نظر" والبخاري لم يقل ذلك، إنما قال: "حكيم بن معاوية سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -"، في إسنادهم نظر (قوله في إسنادهم نظر ليست في المطبوع من "تاريخ البخاري الكبير" لكن نقلها مغلطاي وهي صحيحة)، على أن الثابت في تاريخ البخاري الكبير" قوله: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن عَجَب أن المصنف ذكره في القسم الأول من "الإصابة" وصحَّح صحبته، ثم أعاده في القسم الثاني، وجزَمَ هنا بأنه تابعي! وهذا تناقض منه رحمه الله.
١٤٨١ - حَكِيم الأثْرَم البَصْري: فيه لِينٌ، من السادسة. ٤.
• بل: صدوق حسن الحديثِ، فقد وثقه علي بن المديني، وأبو داود. وقال النسائي: لا بأسَ به. ولكن قال البخاري في حديثه عن أبي تميمة الهُجَيمي الذي أخرجه له الأربعة: لا يتابع عليه. وحديثه هذا الذي تكلّم فيه البخاري قوّاه الذهبي، وله طرق، وصححه العراقي في "أماليه".
١٤٨٢ - حَكِيم الصَّنْعاني: مقبول، من الثانية. خت.
(١) هكذا رقم له برقم النسائي، ولا نعلمه روى له، ولكن تبين لنا أن ابن ماجه روى له، كما هو مثبت في التعليق على "تهذيب الكمال"، فصوابه: (ت ق).