فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا. قلنا:"وفي جامع العلوم والحكم" لابن رجب (٣٩٢): حماد بن سلمة في رواياته عن أبي الزبير ليس بالقوي. وقال الحاكم: لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة في الأصول إلا من حديثه عن ثابت، وقد خرَّج له في الشواهدِ عن طائفة.
١٥٠٠ - حَمَّاد بن أبي سُليمان: مسلم الأشعري، مولاهم، أبو إسماعيل الكوفي: فقيهٌ صدوقٌ له أوهام، من الخامسة، ورُمِيَ بالإِرجاء، مات سنة عشرين أو قبلها. بخ م ٤.
• بل: فقيهٌ صدوق حسن الحديث، وإنما نَزَلَ إلى هذه المرتبة بسبب أوهام كانت تقع له، وَثقه يحيى بن معين والنسائي والعجلي، وفضّله يحيى بن سعيد على مغيرة بن مقسم - وهو ثقة - لكنه كان منصرفا إلى الفقه معنيًا به ليس كعنايته بحفظ الآثار، لذلك قال أبو حاتم: هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فهذا جاء الآثار شوش. وضعّفه ابن سعد، ولعل بعض من ضعفه إنما كان ذلك بسبب كونه من أهل الرأي، وما نسِبَ إليه من الإرجاء، وهو تضعيفٌ ضعيفٌ، وقال الذهبي: ثقة إمام مجتهد.
١٥٠١ - حَمَاد عبد الرحمن الأنصاري، كوفي: مقبول، من السادسة. عس.
١٥٠٢ - حَمَّاد بن عبد الرحمن الكَلبيّ، أبو عبد الرحمن، القَنسْريني: ضعيف، من الثامنة. ق.
١٥٠٣ - حَماد بن عيسى بن عَبيدة (١) بن الطفَيْل الجُهَني، الواسطي، نزيلُ البصرةِ: ضعيف، من التاسعة، غرقَ بالجُحْفَةِ سنة ثمان ومئتين. ت ق.
(١) في المطبوع: "عُبيدة" بضم العين، وهو وهم، وصوابه الفتح، هكذا وجدته مجودا في "تهذيب الكمال"، وانظر "إكمال ابن ماكولا": ٦/ ٥٤.