بمهملتين الأولى مفتوحة، والميمُ ساكنة، قيل: اسمه عبد الرحمن، ودرَّاج لقبٌ، السَّهمي مولاهم، المصري، القاصُّ: صدوقٌ، في حَدِيثِه عن أبي الهيثمِ ضعفٌ، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين. بخ ٤.
• بل: ضعيفٌ، ضعفه أحمد بن حنبل، والنسائي، وأبو حاتم الرازي، والدارقطني، وقال في موضع آخر: متروك. وقال ابن عبدي بعد أن سَبَرَ حديثه: وعامَّةُ الأحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دَرّاج عليه. ولم يُحَسِّن الرأي فيه سوى يحيى بن معين، وقد قال فَضْلَك الرازي - وذُكر له قول يحيى بن معين في دَرْاج: إنه ثقة -: ما هو بثقة ولا كرامة له. وإنما اقتصر المصنف في قوله هذا على قول أبي داود:"أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد". وأضْرَبَ صفحًا عن أقوال الأئمة الآخرين، والنتيجةِ التي توصَّل إليها ابن عدي في "الكامل".
١٨٢٥ - دُرُسْت، بضم أوله والراءِ وسكونِ المهملة بعدها مثنَّاة، ابن زياد العنبريُّ، وكان ينزلُ في بني قُشير، البصري: ضعيفٌ، من الثامنة. د ق.
١٨٢٦ - دَغْفَل، بمعجمة وفاء وزن جعْفَرٍ، ابن حنظلة بن زيد السَّدوسي، النسَّابة: مخضرمٌ، ويقال: له صُحبة، ولم يصح، نزل البصرة، غَرِقَ بفارس في قتالِ الخوارج قبل سنةِ ستين. تم.
• لم يبيِّن مرتبته مع جزمه بعدم صحة صحبته، وهو في أحسن أحواله مستورٌ. وقد ذكره علي بن المديني ضمن المجهولين الذين روى عنهم الحسن البصري. وقال أحمد: ما أعرفه. وذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات". وقال الذهبيُّ في "الميزان": "يكفي في جهالته كونُ أحمد ما عرفه". قلنا: روى له الترمذي في "الشمائل" حديثًا واحدًا ذكر فيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفِّي وهو ابن خمس وستين سنة. وهو مخالفٌ لما قاله أكثر الصحابة في سنه - صلى الله عليه وسلم -، لذلك قال البخاري: لا يُتابَع عليه، ولا يُعرف سماع الحسن من دَغْفَل.
١٨٢٧ - دَفَّاع، بفتح ثم فاء مشدَّدة، ابن دَغْفل، القيسي أو السَّدوسي،