الشامي، أصله من البصرة أو واسط: ضعيفٌ، من الثامنة، مات سنة ثمان - أو تسع - وستين. ٤.
• بل: ضعيفٌ يُعتَبَر به، نعم ضعَّفه كثيرون، لكن وثَّقه شعبة ودُحيم، وقال البزار: صالح، ليسَ به بأس، حسن الحديث. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: محلُّه الصدق عندنا. قال ابن أبي حاتم: قلت لهما: يحتج بحديثه؟ قالا: يحتجُّ بحديث ابن أبي عروبة والدستوائي، هذا شيخ يكتب حديثه. قال: وسمعت أبي ينكر على من أدخله في كتاب الضعفاء، وقال: يُحوَّل منه. البخاري: يتكلمون في حفظه وهو يحتمل. فهذه النقول كلُّها تدلُّ على أنه يَصْلُح للمتابعات والشواهد.
٢٢٧٧ - سعيدُ بن بَشِير الأَنْصاري: مجهولُ، من السابعة. د.
٢٢٧٨ - سعيدُ بن جُبَيْر الأسدي مولاهم، الكوفي: ثقةٌ ثبتٌ فقيةٌ، من الثالثة، وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة، قتل بين يدي الحجاج سنة خمس وتسعين، ولم يكمل الخمسين. ع.
٢٢٧٩ - سعيدُ بن جُمْهان، بضم الجيم وإسكان الميم، الأسلمي، أبو حفص البصري: صدوقٌ له أفرادٌ، من الرابعة، مات سنة ست وثلاثين. ٤.
• بل: ثقةٌ، وثَّقه ابن معين، وأبو داود، ويعقوب بن سفيان، وقال المَرّوذي عن أحمد: قلت له: ما تقول في سعيد بن جُمهان، فقال: ثقة، روى عنه العوَّام بن حوشب، وروى عنه حماد، وأراه ذكر عبد الوارث وغيره. قلت: يروى عن يحيى القطان أنه سُئِل عنه فلم يرضه، فقال: باطل، وغضب، وقال: ما قال هذا أحدٌ غير علي بن المديني، ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء. وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم وحده:"يكتب حديثه ولا يحتج به"، وأين هذا من توثيق الجمِّ الغفير من جهابذة أهل الجرح والتعديل؟