والعجلي، وقال البخاري: صدوقٌ حافظ، وقال أحمدُ: ليس به بأس. وقال أبو حاتم والنسائي: ليسَ بالقوي. وضعَّفَه يحيى بن سعيد، لكن عبد الرحمن بن مهدي رضيه فحدَّث عنه، وقال ابنُ عدي بعد أن ساق له جملة أحاديث:"ولسعيد بن زيد غير ما ذكرت أحاديث حِسَان، وليس له متنٌ منكر لا يأتي به غيره، وهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق". وذكر مغلطاي وابن حجر أن الدارقطني ضعَّفه، وأن البزار قال: لَيِّن، ولم نَقِفْ على قوليهما فيما يتوافر عندنا من المصادر. فهو بهذا حسنُ الحديث إن شاء الله، والقول فيه كما قال البخاري.
٢٣١٣ - سعيدُ بن زيد بن عُقْبة الفَزَاري الكوفي: ثقةٌ، من السادسة. ق.
٢٣١٤ - سعيدُ بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العَدَوي، أبو الأعور: أحدُ العَشَرة، مات سنة خمسين أو بعدها بسنة أو سنتين. ع.
٢٣١٥ - سعيدُ بن سالم القدَّاح، أبو عثمان المكي، أصلُه من خُراسان أو الكوفة: صدوقٌ يَهمُ ورُمِي بالإِرجاء وكان فقيهًا، من كبار التاسعة. د س.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث: وثَّقه ابن معين، وقال أبو داود: صدوقٌ، وقال أبو زرْعة: هو عندي إلى الصدق ما هو، وقال أبو حاتم: محلُّه الصدق، وقال النسائي: ليس به بأس.
ويُلاحَظُ أن بعض من تكلّم فيه مثل يعقوب بن سفيان، وعثمان بن سعيد الدارمي، وابن حبان إنما تكلموا فيه، لأنه يتكلّم في رأي أبي حنيفة، بل صَرَّح بعضُهم بذلك، والقول فيه عندنا هو قول من وثَّقه من جهابذة الأئمة، وقول ابن عدي:"حسن الحديث، وأحاديثه مستقيمة، ورأيت الشافعيَّ كثيرَ الرواية عنه، كتب عنه بمكة، عن ابن جريج والقاسم بن معن وغيرهما، وهو عندي صدوقٌ لا بأس به، مقبولُ الحديثِ".
٢٣١٦ - سعيدُ بن السائب بن يَسارٍ الثقفي، الطائفي، وهو ابن أبي يسارٍ: ثقةٌ عابدٌ، من السابعة، مات سنة إحدى وسبعين. د س ق.