• قوله:"لين الحديث" لم نفهَمْه ولم نَجدْ له فيه سلفًا، فالمُترجَم روى عنه اثنان، ووثقه ابن حبان، فهو عنده "مقبولٌ", ولا أعلم أحدًا ذكره بجرح أو تعديل، لذلك قال الذهبي في "الكاشف": "وُثِّق" على طريقته فيمن يوثقهم ابن حبان، وق الذي "المجرد": "مُقِلٌّ". أما حديثه فقد أخرج له ابنُ ماجه حديثًا واحدًا من روايته عن يعلي بن شداد بن أوس، عن معاوية:"كُل مُسكِر على كل مؤمنٍ حرامٌ"(٣٣٨٩)، وأخرجه ابن حبان (٥٣٧٤)، وسنده حسنٌ، وله شاهد من حديث عائشة وأبي موسى رواه الشيخان وغيرهما.
لذلك فهو: مقبول.
٢٥٧٩ - سُلَيمان بن عبد الله بن عُويمر الأسلمي: مقبول، من السادسة. مد.
• بل: مجهولُ الحال، فقد روى عنه اثنان منهم ابن إسحاق وقد عنعن فيه، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وما رُوي عنه سوى حديثٍ واحد مرسل ("المراسيل" لأبي داود: ٥٢٩)، وقال ابن القطان: لا تُعرف حاله.
٢٥٨٠ - سُلَيمان بن عبد الله بن محمَّد بن سُليمان بن أبي داود الحراني، أبو أيوب: صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وستين. س.
٢٥٨١ - سُلَيمان بن عبد الله، أبو فاطمة: لَينُ الحديثِ، من السادسة. عس.
• وهو: مجهول، تفرد بالرواية عنه نوح بن قيس الحُداني، ولم يوثِّقْه سوى ابن حبان. أخرج له النسائي في "مسند علي" حديثًا تالفًا عن معاذة العدوية، عن علي قوله:"أنا الصديق الأكبر آمنتُ قبل أن يؤمنَ أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم". قال البخاري: لا يتابع عليه ولا يُعرف إلا به، ولا يعرف سماع سليمان من معاذة.