٢٦٤٤ - سِنان بن هارون البُرْجُمي، أبو بِشْر الكوفي: صدوقٌ فيه لِينٌ، من الثامنة. ت.
• بل: ضعيفٌ، ضعَّفه يحيى بن معين، وأبو داود، والنسائي، والساجي، وابن حبان، وقال:"منكر الحديث جدًّا، يروي المناكيرَ عن المشاهيرِ". وحينما ذكره الدارقطنيُّ في كتابه "الضعفاء والمتروكين"، قال: يُعتبرُ به. وقال العقيلي: حديثُه غيرُ محفوظ. وقد روى عباس الدوري عن يحيى بن معين أنه قال:"سِنان بن هارون أخو سيف بن هارون، وسِنان أحسنهما حالًا". ويتعيَّن أن لا يُفسر مثل هذا القولُ بأنه تقوية من يحيى له، فقد قال يحيى - كما في رواية ابن طهمان -: سيف وسنان ابنا هارون البرجمي ضعيفا الحديث، وقال ابن محرز عن يحيى: ضعيف، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ليس حديثه بشيء.
٢٦٤٥ - سِنان بن يزيد التميمي، أبو حَكِيم الرُّهاوي، والد أبي فَرْوَة: مجهولٌ، من الثالثة، رأى عليًّا، ثم عُمِّر حتى بَلَغَ ستًا وعشرين ومئة سنة. فق.
٢٦٤٦ - سُنَيْد، بنون ثم دال، مصغَّرًا، ابن داود المِصِّيصي، المحتسب، واسمه حُسين: ضُعِّف مع إمامته ومعرفته، لكونه كان يُلَقِّن حجاجَ بن محمد شيخَه، من العاشرة، مات سنة ست وعشرين. ق.
• بل: ضعيفٌ يُعتبر به في المتابعات والشواهد، فقد صَدَّقه أبو حاتم الرازي، وروى عنه هو وأبو زرعة، وقال أبو داود: لم يكن بذاك، وضعّفه النسائيُّ، لكن قال الخطيبُ: لا أعلم أيَّ شيء غَمَصُوا على سُنيد، وقد رأيتُ الأكابر من أهل العلم رووا عنه، واحتجُّوا به، ولم أسمع عنهم فيه إلا الخير، وقد كان سُنيد له معرفةً بالحديث وضبط.
قلنا: نُقِمَ عليه تلقينُه لحجاج بن محمد شيخه، ذكر ذلك أحمد وغيرُه، وهو جرحٌ قادحٌ في عدالته، لكن أحاديثه تُعتبر، لأن أحمد نفسه قال في رواية