٢٦٥٤ - سَهْل بن حَماد، أبو عَتّاب، بمهملة ومثناة ثم موحدة، الدلّال، البصري: صدوقٌ، من التاسعة، مات سنة ثمان ومئتين، وقيل: قبلها. م ٤.
٢٦٥٥ - سَهْل بن الحَنْظَلية: صحابيٌّ، أنصاريٌّ أوسي، والحنظليةُ أمُّه، أو من أمهاته، واختُلِف في اسم أبيه. بخ د س.
٢٦٥٦ - سَهْل بن حُنَيْف بن واهب الأنصاري الأوسي: صحابيٌّ، من أهل بدر، واستَخْلَفَه عليٌّ على البصرة (١)، ومات في خلافته. ع.
(١) كذا قال المؤلف أن عليًّا استخلفه على البصرة، وكذا قال في "الإصابة" (١/ الترجمة ٢٧٩٣): "واستخلفه عليٌّ على البصرة بعد الجمل"، وكله وهم، فالدارس لسيرة سهل بن حنيف يظهر له أنّه لم يتولّ البصرة، ولعل هذا الوهم جاء من جهة فهمه لقول ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢/ ٦٦٢): "وإياه استخلف عليّ حين خرج من المدينة إلى البصرة، ثم شهد مع عليّ صفين". فعليُّ استخلفه على المدينة وليس على البصرة، قال ابن سعد: "وكان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين خرج من المدينة ولاه المدينة، ثم كتب إليه أن يلحق به، فلحق به ولم يزل معه، وشهد معه صفين، ثم رجع إلى الكوفة فلم يزل بها حتى مات سنة ثمان وثلاثين" (طبقاته: ٦/ ١٥). وقال خليفة بن خياط في حوادث سنة ست وثلاثين من "تاريخه": "وفيها خرج عليّ من المدينة وولاها سهل بن حنيف الأنصاري ... وقدم عليُّ البصرة" (ص ١٨١). وقال في حوادث سنة سبع وثلاثين: "وولَّى عليُّ سهل بن حنيف فارس فأخرجه أهل فارس، فوجه عليّ زيادًا فأرضوه وصالحوه" (ص ١٩٢)، ثم ذكر وفاته بالكوفة سنة ثمان وثلاثين (ص ١٩٨). ولَمَّا سَمّى عمال عليّ، قال: "على المدينة حين سار إلى البصرة سهل بن حنيف، ثم عزله وولّى تمام بن عباس ... الخ" (ص ٢٠١)، ثم قال عن البصرة: "وولى البصرة عثمان بن حنيف الأنصاري، فأخرجه طلحة والزبير، ثم قدم عليٌّ، فلما خرج من البصرة ولّى عبد الله بن العباس فشخص ابن عباس واستخلف زيادًا، فبعث معاوية عمرو بن الحضرمي - وقد كتبنا أخباره -، ثم رجع ابن عباس إلى البصرة، ثم شخص إلى الحجاز، وولّى أبا الأسود الدؤلي، فلم يزل عليها حتى قتل عليّ. (ص ٢٠١ - ٢٠٢)، فوالي البصرة لعليّ هو أخوه عثمان بن حنيف، وليس سهلًا كما توهم المؤلف.