للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفْحَشَ ابنُ حبان القولَ فيه (١)، من الثامنة، مات في زمن الرشيد. ت.

• بل: متروكٌ، فحديثه ضعيفٌ جدًّا، وإذا كان ابن حبان قد أفحش القول فيه، فابن حجر لم يصِفه بما يستحق، فهو متروك كما قلنا، وحتى أخبارُه في التاريخ ليست بشيء، فقد قال أبو حاتم الرازي: متروك يُشبه حديثه حديثَ الواقدي، وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك، وقال أبو داود ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء.

٢٧٢٥ - سَيْف بن عَمِيرة (٢) الكوفي، النَّخَعِي: صدوقٌ له أوهامٌ، من السابعة. تمييز.

• قوله: "صدوقٌ له أوهام" لا نعرف من أين أتى به، فهذا رجل لم يترجمه البخاري في "تاريخه"، ولا ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ولم يرو عنه إلا ثلاثة من المغمورين، وقال أبو الفتح الأزدي: يتكلمون فيه. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يغرب، فهو في أحسن أحواله: مستورٌ، وإن كنا نرى أنه ضعيف، لقول الأزدي وابن حبان، وليس بينَ أيدينا ما يُعارضهما.

٢٧٢٦ - سَيْف بن محمدٍ الكوفي، ابن أخت سفيانَ الثَّوري، نزل بغداد: كَذَّبُوه، من صغار الثامنة، مات في حدود التسعين. ت.

٢٧٢٧ - سَيْف بن هارون البُرْجُمي، بضم الموحدة والجيم، أبو الوَرْقاء الكوفي: ضعيفٌ، أَفحَشَ ابنُ حبان القولَ فيه (٣)، من صغار الثامنة أيضًا. ت ف.

٢٧٢٨ - سَيْف بن وَهْب التميمي، أبو وهب البصري: لَيِّنُ الحديثِ، من


(١) إذ اتهمه بالزندقة والوضع. (المجروحين: ١/ ٣٤٥).
(٢) في المطبوع: "عُميرة" مصغر، وما أثبتناه هو الصواب، وهو مجود التقييد في نسخة الميرغني.
(٣) إذ قال: إنه يروي عن الأثبات الموضوعات. (المجروحين: ١/ ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>